الأربعاء، 15 يوليو 2009

سأفضل الحياة على الموت


سأفضل الحياة على الموت

مهما كانت الأحوال ، مهما صارت الظروف ، مهما تبعثرت أجزائى ، مهما أصطدمت بصخرة الواقع ، مهما تعالت على أمواج الدنيا، مهما شعرت بإننى مازلت طفلا غير قادر على المواجهه ، مهما خارت قوايا حتى شعرت بإننى بلا أعصاب تذكر ، مهما إنهمرت دموع من الصمت بداخل جفونى ، مهما غبت عن الوعى بلا رجعه ، مهما سرت فى دوامه الحياة مقيداا ،مهما أبدت لى الدنيا أنيابها اللامعه ، مهما أذاقتنى الدنيا من ملحها المر ، مهما كل ما كان وما سيكون فى حياتى الفانيه والخالدة

سأفضل الحياة على الموت
سأظل أنا أنا ،مهما جارت الأحوال وتصاريف الزمان
فقط رجل
يحب كل إنسان فى العالم
rmk
بلا حدود ، وبلا قيود

الأربعاء، 8 يوليو 2009

حقا إنها فقط الحياة




يالها من مواقف غريبه نمر بها خلال هذة الدنيا الأغرب منها ، كل ما يحدث لدينا لحظات من السعادة حتى تشعر بإنك ستظل مدى حياتك مبتسم بلى أدنى تردد ، وفجأة تمر بك لحظات أخرى من الحزن تبكى لها وتخضع أسير قوتها حتى تشعر بإنك ستظل تبكى حتى الموت دون توقف ، ليعود لك الأمل وكأنه سراب ولكنك تتمسك به رغبه فى العيش ، وحقا يصبح لديك محاوله أخرى جيدة للعيش ، فتجتهد حتى تشعر إنك لن تعافى مرة أخرى من كثرة الشعور بالإجهاد والأرق والتعب ، وتحاول أن تأخذ قسطا من الراحه حتى لو كلفك الكثير ، فتشعر بلذة الكسل بعد أن تعافيت تماما وتقرر أن تظل هكذا فى خمول وكسل للنهايه ، فتشعر بأنك فى حاجه لإثبات ذاتك فتعمل وتجتهد ، حتى تشعر بنبضات قلبك عاليه يكاد يسمعها الآخرين من شدتها ، وتشعر بالإنجذاب لشخص ما فتحاول أن تبقيه بجانب لما تشعر به من سعادة بوجودة ، فتسير وتجد بأنك لا يهمك من قد سخر منك بالطريق وتعلوك إبتسامه شكر لكل ما يحدث من أحداث غريبه فى حياتك لمجرد وجود هذا الشخص بجانب ، وتشعر بأن الشمس قد أشرقت اليوم لأجلك أنت وحسب وتشعر بأن كل من على كوكب الأرض ضيوفك ولا يصح أن تضايقهم لأى سبب من الأسباب ، فيرحل من تحب من جوارك فى لحظه ما ، فتتبدل ألوان الزهور من حولك وتشعر بأنك تعيش فى ليله ظلماء طويله جدا ، ولا تريد أن تريك النهار مرة أخرى وكل ما تستطيع أن تفعله أن تنتظر النهار حتى يأتى بمفردة وأنت غايب عن الوعى ، وعندما تعود للحياة مرة أخرى تجد بجوارك حبل سميك قد هبط من السماء وبه ملحوظه على شريط وردى اللون "فقط أسحبنى حتى تزيل الغمامه وتأتى لنفسك بالنهار الذى أنتظرته طويلا حقا ليس متعبا ولكنه يستحق العمل" وبمجرد أن تبدأ فى سحب هذا الحبل بنفسك فتجد الليل المظلم الذى كان يتحداك قد ذهب وخسر معركته معك وأنت من فزت بمجهودك البسيط ، وترى شمسك مضيئه مرة أخرى ، وتنظر للورود التى تحالفت مع عدوك المظلم قديما تجدها قد ربطت بيديها على يدك بخفه وأنوثه وتشعرك بأنك قوى وتشعرك بحنانها وفى هذة اللحظه تفهم معنى إبتسامته بإنها تعتذر لك ولا تريد منك سوى نسيان ما مضى وتنظر لك بعين بها تعجب هل ستقبل ، فتوافق بالتأكيد لنسيان ما مضى ، ورغم شدة وصعوبه معركتك النفسيه مع هذة الليله القاتمه السواد ، تشعر بالسعادة والرشاقه والقدرة على إنجاز الكثير ، فتبدأ أول ما تفعله هو أن تصلى لتحمد المولى عز وجل لما وهبه لك ، وتقرأ كلمات المولى عز وجل ، لتفاجىء بهاتفك يرن لتجد عملك كما هو ينتظرك لتجتهد وتعمل لتحصل على لحظات الحياة ، فتبتسم وتحمد ربك ، وتمر بلحظات سعيدة جدا بينها يتخبطك الجو وتضطرب كلما تذكرت فتاتك التى حلمت بوجودها معك وتحترق لأنك لم تخبرها إنك تحتاج لها بجانبك قبل أن تتركك ، ولكنك تقول بصدق "لعله خيرا" ، لتجد رد المولى عز وجل "قبل عبدى إختباراتى " ، لأعطيه من نعمى بدون توقف ، فتجد تحت منزلك صوت محرك سيارة مدارة ويجذبك الفضول لتعرف لمن هذة السيارة ، فتقول فى دهشه هذة السيارة الخضراء الجميله ل......، فيدور بداخلك حوار هل أقبلها مرة أخرى بحياتى أم لا ؟! فقد تركتنى بدون عذر بدون سبب وبدون علم لى إنها سترحل ، وتقرر بأن لا تقبلها مرة أخرى ، لتجد الورود تحاورك لقد قبلتنى مرة أخرى فى حياتك ونسيت ما مضى ، وهى لاتعلم إنك كنت تعشقها حقا ولم تبلغها من قبل فعلام لم تسامحها ؟! فتنزل أدراج منزلك لتجدها ، نعم إنها لم تتركك ، فقط كانت تحضر إحتياجتها وقادمه لتخبرك بأنها قد جائت بكل أغراضها لكى تعيش معك هل ستقبلها ، وقبل أن ترى بعيونها ما رأيته بعيون الورود تقرر أن تذهب لأقرب مأزونا شرعيا لتجعلها شريكتك مدى الحياة فى الخير ، فتجدها تفهمك من نظراتك ، تعرف حالتك من خلال طريقه تنفسك ، تسعد لمجرد لإبتسامتك ، وتحزن لمجرد أنك قد شردت ولو للحظات وأنت بجوارها خوفا عليك ، تفضلك عنها بكل شىء ،وفجأة تتخبطكما الحياة وتصطدما فى خلاف ونقاش شديد وحاد وتتخاصما وفى وسط هذا الحوار تبدأ بالإبتسامه ثم تغرق فى ضحكاتك العاليه التى لا تجيب عليها هى الأخرى سوى بضحكات أعلى منها ، فتخبرها بإنه إختبار هل سنجتازة أم لا ؟! فتخبرك بإنه مجرد إختلاف آراء وليس خصام أو خلاف فتتعلما الدرس وتتجاوزا إختبراتكما معا وتعيشى لرضى الله عز وجل ، وفى رضاة وفى خيرة ونعمه التى لا تستطيع أن تحصوها لتحمده وتتذكرة فى كل أفعالك حتى ذنوبك تتذكرة بها لتطلب المغفرة ، فترضى المولى عز وجل والذى يقول ، "علم عبدى أن له رب يغفر له الذنوب أشهدكم يا ملائكتى إنى قد غفرت له " ، ويحمدة على نعمه فيزيدة منها ومن غييرها



حقا إنها الحياة لحظات من الكرب والضيق

والسعادة والفرح والدموع والإبتسامات ،

لكن من توجه إلى ربه يراها كلها سعادة كلها

فرح ، كلها إنجاز ، كلها مرح ، كل إختبارات

، ومهما حدث فقد إجتاز إختبارة ، فإذا نجح

فقد إجتازة حقا ، وإن لم يوفق فقد تعلم شيئا

ما جديد لم يخفق به بأمر الله بالمرة الأخرى ،

فيحمد ربه ، فيكون من المقربين

حقا إنها الحياة التى يجب أن نعيشها ،

وليست الحياة التى تعيشنا



إبتسم وقرأ ما قرأت من لحظات مرة أخرى

بتمعن لتخترأسلوب حياتك من بين السطور

الخميس، 2 يوليو 2009

لو سمحت أعمل أبديت لنفسك

السلام عليكم

لو سمحت أعمل أبديت لنفسك ، موضوع مهم جدا يا جماعه ، بجد أنا دلوقتى مبسوط إنى وصلت لكدة

عارف إيه الى بيعملك نوع من الإحباط ويخليك تفكر إن طريقك مسدود مسدودا مسدودا يا ولدى ، ويحسسك إنك خلاص قربت على مليون سنه كدة بدون ما تعمل حاجه ، وتقول يااااااااة فين أيام الشباب ، ياليت العمر يعود

دة كله عشان ما بتعملش أبديت لنفسك

نصيحه من أخ ، كل يوم فيه جديد ، كل يوم حاجه جديدة بتظهر ومفيش حاجه بتقف ، لازم تظبط تعمل حاجه لازم تعمل أبديت ، فى كل حاجه ، خليك على إطلاع بكل الى بيحصل ، إفهم ولو حاجات بسيطه عن كل حاجه

وأيااااااااااااااك إنك متعملش أبديت ، ولو معملتش ، خليها مفاجئه وشوف الدنيا كلها عامله إزاى

سلام



RMK
بيحب كل إنسان فى العالم