السبت، 15 مايو 2010

سنون الحب لحظات فلا تبددها

لحظات الحب ، فمهما زادت الأوقات ولو كانت شهور سنون أو قرون فإنها تبقي لحظات ، ولكنها ليست بأى لحظات ، إنها تلك اللحظات التى تتوة فيها داخل أعماق قلبك الحابي في عالم النبض بعقل رجل حكيم تجاوز عمرة ما لا يخطربعقل بشر .


تلك اللحظات التى لا تعي بها أى شىء سوي بإنك لا تعي شىء ، تتوة تأخذ من نفسك لتقف مكانك متحركا بأحلامك مختلفا عن البشر ، تبتسم لكونك سعيد وليس لكونك مجبر علي الإبتسامه ، ينبض قلبك ليس رغبه في البقاء حيا وحسب بل لأنك تفكر في جميع الأفكار التى تدور داخل عقلك الذي يحركه قلب غيرك ، فتفكر في كثير من الأمور وكأنك بإصعب إمتحانات حياتك تصارع من أجل الإجابة وتفاجيء بأنك تدور حول محور واحد ولكنك أيضا عاجز عن الوصول له ، فهل كان جمال ما رأيت ؟! هل عينها ؟! هل نظراتها ؟! هل قلبها الذي شعرت بوجودة رغم الزحام ؟!، أم فكرها الناضج الذي يناديك بأنك ترسم من أجله أفضل لوحات حياتك .


فتفكر لو كان مكانك هذا مغلقا علي الكثير من البشر هل تري غيرها ؟ هل تستطيع التحدث مع غيرها وأنت ملهو عنه بها ؟! هل ستكون علي طبيعتك أكثر من اللازم أم ستكون أنت وحسب أم ستأخذ حذرك لتظهر في أحلي مظاهرك ؟! .


وفي تفكيرك بها ستسرح قليلا لتأخذ إحدي وخذات خوفك عليها فتتخيل بأن هناك حريق بالمكان المغلق الذي تخيلته ولديك 60 ثانيه فقط لتنجو ، هل ستصارع الجميع لتتمكن من حملها وتنجو بها ؟! هل سترحل بدونها فتفاجيء بعد نجادك بأنك كنت تقتل نفسك حتي ولو نجت هي ولكنك لم تكن السبب هي هذا ؟! سيدور بداخل عقلك الكثير ، ليفيقك حديث صديق يهمس في أذنك بأنك هاجرت البلد وأنت مازلت واقف بجانبه ، لا أحد يعلم ما بك سواك .


فيلعب القدر لعبته ، لتقف بجانبها في دائرة حوار كبير فلا تستمع لما يقال سرحا فيها ، وعندما تتحدث تستطع أن تقول ما قالته وكأنك حفظته عن ظهر قلب ، فتجاوب على روعه ما نطقت بالتأييد لتجيب لها بأنك كنت تبحث عنها كنت محتاج لمثل هذة الشخصيه لترسم وتخطط بها حياتك ، لتشاور بإبهامك علي فمك لتقف ما تقوله ليس خجلا ، ولكن لخطأ به ، فتعتذر لها وتجيب


لا أريد أن أخطط وأرسم بك ، بل أريد أن أخطط وأرسم معك ، لا أريد أن تكوني خلفي بل أريد أن تكوني بجانبي ، لا أريد أن أزين بكي منزلي بل أريد أن أكون سبب تزين وجهك بإبتسامته ، وأريد أن تظلي بداخل أعماق قلبي الصغير حتى يكبر ،


فتصبح كمجنون يهزو بالكلمات فكلماتك غير مرتبه ولكن يبدو عليها الهندمه والوقار لما بها من صدق المشاعر والإخلاص الممزوجه بنظرات عينيك التى لا تريد أن تري سواها مرة أخري . لتختم كلماتك العشوائيه الصادقه " لم أطلب منك أن تحبيني ، مثلما لم أطلب من قلبي أن أحب ، لا أجبرك علي أختيارى مثلما فعل قلبي بي ، فقط إنني أعيش معكي لحظات سعادتي " وتصمت



لتجد نفسك بعد كا هذا مازلت واقفا بعيدا عنها تفكر كيف تكلمها ؟!