الخميس، 25 فبراير 2010

ليس هناك ما يسمي بالخيانه في الحب







ليس هناك ما يسمي بالخيانه في الحب

ليس هناك من يتخلي عن حبه من لمصلحه محبوبه

ليس هناك من يتخلي عن محبوبه ببرقيه إعتذار

ليس هناك من يختلق الخلافات في مسرحيه الحب التي يلعب بها إحدي أدوار البطوله .

فيــــــا كل بطل قد كسر سيفه بيد مساعدته ، ويــــــا كل بطله مزقت ورودها ودفنت تحت أقدام بطلها المزيف .

فلتعودا سويا بلحظه الإلتقاء ، فلتعودا للحظه بزوغ نور الحب بداخلكما

أعرف فهي لحظه غير إراديه

فلتقفا بها تشاهدان لتجدا أسهم حبكما فى طريقها قد أخطأت بفعل الرياح لترطدم بالشخص الخطأ ، وكنتم أنتم من أشد الأغبياء فى تعامل أحبائكم المخلصين ، وأخترتوا الشخص الخطأ في الوقت المناسب .

أستــــــحلفكما لا تنعتا بعضكما بالخيانه

لا تقسي عليه فهو لم يحارب من أجلك ، ولو فعل لكنتي متمسكه ببقائه دون كسرة بيدك .

لا تقسو عليها فهي لم تهدي ورودها العطرة من أجلك ، ولو فعلت ما كانت سقطت ورودها من يدك دون شعور وتدفن تحت قدميك وأنت تبتسم .

كــــلاكمـــا أشخاص أوفياء ، لحن فى عزف الحب المنفرد حتى الآن لم يجد كل منكما شريكه لزيادة زوار الحفله الباحثين عن الحب .


فلو أحبك ما كنتي هنتي عليه وداس ورودك بقدميه دون شعور .

ولو أحبتك ما كانت لترحل وتتركك في معركتك بعد أن كسرت سيفك .

لا تبكيا علي علي بعضكما فقط عودا سويا للحظه اللقاء وأرتطما بأكتاف بعضكما لتتقابل أعيونكما في زحام حفله الحب ، فتعتذرا وتتبادلا الإبتسامه وتتقبلا الإعتذار وترحلا .

ليصبح كل منكما ذكري جميله عابرة فى حياة الآخر ، فإنتى أوصفيه بإنه متحضر وبأجمل ما يوصف الرجل ، وأنت أوصفها بإنها أرق ما شهدت وبأجمل ما توصف المرأة .

ولكن

أيقنا بأنكم لن تتقابلا مرة أخري ، ولتبحثوا عن الحب الصادق وحاولوا دراسه الريح حتى تصيب أسهمكم المطلوب .


رساله من أحد الجالسين بكواليس اللعبه للإرتياح وتعلم فن الرياح لإصابه الهدف الحقيقي .

رساله من أحد الذين أجتازوا حاجز الحياة .

(RMK)


(Mysterious Force)


( بيــحــب كــل إنــــســـــان فــــي العـــــالــم )

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

أنا وإن كنت الأخير زمانه ، لآتى بما لم يستطعه الآوائل


أنا وإن كنت الأخير زمانه لآتي بما لم تستطعه الأوائل


عندما نقترب من المكسب ، عندما نخطو خطوات النجاح حتى ولو سرنا فى الطريق بمفردنا خائفيين ، حتي ولو كنا على ثقه من خطواتنا وبيدنا مصابيح تهدينا ، حتي ولو دخلنا فى طريق النجاح لأننا تهنا وسلكنا طريق النجاح عن طريق الخطأ ، مهما تعلمنا كل شىء فى تحديد أهدافنا بمفردنا أو بمعاونه غيرنا أو كنا مجرد دمى صنعنا غيرنا وجعلنا منظر للنجاح فقط لأنهم أحبونا .

وقتها فقط عندما نقترب من النجاح – هناك دائما إحتمالات – قد نكون ممن يرضون بأقل النتائج ويريدون العيش على الماضى الناجح وحتى ولو كنا غرقنا بعدها فى محيطات الفشل ، وقد نكون ممن يرون النجاح لا يمكن إدراكه أبدا فيعودوا بأدراجهم لأنهم يريدون فقط الجلوس بجوار الصغار لكي يظلوا كبارا ويحدثونهم بأنهم كانوا هناك وقتا ما ، وقد نكون ممن يشعرون ويثقون بأن النجاح مجرد خطوات لا تنتهى إلا فى اللحظه التى تتوقف نبضات قلوبنا فيها وتغيب عنا الحياة وقتها نبتسم بصدق ونلوح بإبتسامتنا التى لا يراها غيرنا بأننا من المنتصرين وبأننا من أصحاب وأهل النجاح .

ولكن دائما هناك ثمه يشترك فيها جميع ما سبق بنسب متفاوته ألا وهى الغـــــرور ، أما من يرضون بالقليل فيتملكهم الغرور فيردون بسخافه ولا يتخيلوا بأنهم يمكن أن يخطئوا ، ولا يمكن أن يحرجهم شخص بقول أو إقتراح أفضل منهم يوما ما ، أما من تخلوا وكسروا سيوفهم وعادوا لديارهم قبل بزوخ فجر المعركه فهم أهل الغرور فمن هذا الذى يجرأ أن يغير كلامهم طالما هم عظماء قوم أبله أسياد لمجموعه من البشر يمكن أن تشككهم فى إنسانيتهم وعلاقتهم بالبشر .

أما من يتطلعون لوثب خطوات النجاح- فأعذرونى بدأت بهم فقرة جديدة لأنهم لا يستحقون منى أن أكتب عنهم مع غيرهم ، فهم أسياد عصورهم من وجهه نظرى المتواضعه – فلديهم أيضا غرور بدرجات ، فتجدهم متواضعين أمام الصغير ، يحترمون الكبير والمتواضع وصاحب النجاح والمجهود مهما كان ، وتجدهم أهل الكبر والكبرياء أمام المتعاليين والمتغتطرسين بحق أو بدون حق ، إمتثالا للقول (التكبر على أهل الكبر ليس كبرا )

فرسالتى لكم يا من تجدون الحياة مجرد خطوات التخطيط على ثقه من المولى عز وجل ، ورغبه فى النجاح ، وقبول للنتائج بعد فعل ما يمكن فعله مهما كانت ، وكل ما تجدوة بعد رحله النجاح من شكر وتقدير رغم كيد الكائدين تردون عليه ، بإنحناء خفيف ورفع القبعه وتحيه فى كبرياء النسور التى لا تطأطأ رأسها مهما كان السبب

وما أتحدث عنه هو النجاح فى كل المجالات (لا يهمنى ما هى جنسيه ، لا يهمنى ما هى ديانته ، ولا يهمنى ما ............ )

لكن كل ما يهمنى مبادئه الساميه التى تسعى إلى الخير ومساعدة البشر وجعل من نفسه مثل يحتذى به يوما ما

وهنا سأقدم الشكر لشخصين ، فهما بدايه النور لعقلى ، شمس النهار ، وبدر الليل بحياتى

فهما
(أبى وأمى )

فكل ما بداخلى من قيم ومبادىء وكرامه وفكر وإحترام وصدق وتدين وشهامه وإنسانيه هما مصدرى الأول هما السبب فى النبته الخيرة التى مازالن تنموبداخلى ، هما السبب الذى وهبنى الله إياة وسأظل أشكر الله عز وجل عليهما حتى بعد حسابى ودخولى الجنه بأمر الله ، فهما كنز بما تحمل اللكلمه من معني .

أما ما بى من نقص وحيرة وأخطاء - وهذا هو سمه جميع البشر فليس هناك شخصا مهما كان كامل مكمل سوى سيد الخلق (سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ) - فهو من مصادر التربيه الأخرى التى يجب من تسربها وتغلغلها إلى داخل كل شخص منا من وقت الطفوله حتى النهايه .

ولكنني أشعر حتى الآن بأنى من الناجحين لدعاء أمي لى ، وحكمه وتوجيه أبي وصديقى العزيز

وهذا أكبر دليل على حب المولى عز وجل لى كعبد من عبادة المحاوليين لإرضائه مهما أخطائوا

الأمر الذى جعلنى أقف أمام الجميع في تواضع لأخلع عنى قبعتى ذات ريشه النعامه وأنحنى قليلا أمامكم وفي كبرياء النسور ، لأعبر عن شكرى لهما وتقديرا لمكانتهم بداخل حياتى الحاليه والممتدة إلى أبدا الآبدين

وأقول ( أنا وإن كنت الأخير زمانه لآتى بما لم يستطعه الآوائل )

الخميس، 18 فبراير 2010

أعذريـــــــنى وداعــــــــا



أودع بكل حزن وفرح فى نفس الآونه ، كم كانت أيامك من أفضل أيام حياتى ولكننى أصبحت على يقين بأمر الله بأن القادم أفضل

أعذرينى على رغبتى فى نسيان أيامك أعذرينى لأنى وقفت أصفق براحه نفسيه على أيامك دون الوقوف على الأطلال

سامحينى لم أستطع القول سوى بأنىى أكتسبت منك خبرة ، وتعلمت بأن أيامك كانت إختبار وإبتلاء من المولى عز وجل .

لا أخجل أن أقول أمام الجميع بأنى لست حزينا عليك ، وعليك أن لا تحزنى وتغضبى من أبدا ، فهذا هو الحال ودوام الحال من المحال

لم أقصد إهانتك فقد تعلمت منك الكثير ولكنك مازلت لست قادرة على إعطاء المزيد ، فلابد أن أبحث عن من يستطيع مساعدتى وإعطائى ما أريدة

قد تنعتينى بأننى أهينك أو إننى خائن ، كنت أود أن تساعدينى أكثر من ذلك ، ولكنك لا تستطيعى سوى ما قدمتيه ، أعلم وأنا على يقين بأنك لم تقصرى فى حقى ، وبذلت كل ما فى وسعك من أجلى إرضائى ، ولكن ما أريدة فى حياتى القادمه يحتم علي الإستغناء عنك فى حاله أن تلوح لى أخرى تريد منى أن أكمل معها باقى حياتى .

قد لا تدركينى مرة أخرى وتقفى على أطلالى باقى عمرك تنتظرينى دون رجعه ، وقد نتقابل ونتسامر ونجلس سويا للحظات ،وقد تعاتبينى ، ولكن ما أثق به عندما تشعر بأن من حلت مكانك قد أسعدتنى حقا وقتها ستتمنى أن أظل مسترخيا ومستلقيا فى دفء طيبتها ورغبتها فى إعطائى المزيد بدون مقابل ، نعم بدون مقابل سوى إنها جعلتنى كالغريب فى بلدى ، لا أرى أهلى أبى وأمى وأخوتى وأقاربى وأحبائى سوى أوقات معينه مدروسه ومحسومه وإذا تأخرت عليها ولو عدة دقائق عن الميعاد المحدد ستعاقبنى

نعم إنها غيورة جدا ولا تخجل منى ، فتبتسم عندما ألبى طلباتها ، وتغضب منى عندما لا أنفذ وتعاقب عند تأخيرى لها .
أعذرينى تعجبنى فيها نظامها الذى لم أجدة بكى فى معظم الاوقات ، نعم ألومك لأنك لم ولن تعلمينى النظام بمثل هذة الطريه يوما ما ، لم تتخيلى بأن هناك من ستجذبنى بعيدا عنك يوما ما وا حسرتاااة على ما لم أستطع تعلمه منك يوما ما ،

ســــــــــامحينى من أجل ما كان بيننا يوما ما ، أعذريــــــــــنى فمن وجدتها تستطيع وبجدارة أن تحل محلك ، ستجعلك مجرد ذكرى عابرة فى حياتى ، وأوعدك بأننى سأحاول وقت سمرى معها أن أبوح بعلاقتى الوطيدة معك ، ولكن أعذرينى إذا تغيرت ملامحها أو شعرت ولو مجرد شك بنظرة حزن سأغير الموضوع عليك فى الحاااااااااااااااال .


رسالتى لكى ، نعم يا من أسعدتينى وأحزنتينى ، نعم لــــــــــــــــكى أنتى يــــــــــــــــــــــا (آونــــــــــــــــــــــــــــــــه الفـــــــــــــــــــــراغ)

ومن حل محلك بقلبى وحياتى ، نعم هى (آونــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه العـــــــــــــــــــــــــــــــــمل )