الأحد، 18 نوفمبر 2012

أحبك جدا فهل تقبليني أعيش بجانبك ؟ !

أحبك جدا ... فهل تقبليني أعيش بجانبك ؟ 

( في المقدمه أتقدم بالإعتذار لمن خطت لها يداى وسال حبري قلمي على وريقتي من أجلها ، فمهما عبرت عن تقديري لها لأن أوفيها حقها ) 

وبعد بلوغي لعامي الرابع والعشرين ، وبعد بلوغي ورشدي وحكمه عقلي وشده عشقي علمت غبائي الشديد ، وأيقنت أنك بدر التمام وشمس الشموس وضي الغروب ، وعبير نسمه وقت الشروق ، وأنك أنقي وأرقي من غرير المياه ، وأعذب من وجهه نيل بلادي وقت الصباح . 

وأن وجودك بقلبي قديما .... قديما ، فعشقي لقلبك حضاره تدرس بين سطور التاريخ وفي كل روايات العاشقين ، وأن ميلادك بقلبي ودمي قبل ميلاد الحياه . 

حضاره بلادي يا حلوتي قديمه قديمه ، ثلاث أهرامات يحرسها التاريخ ، تبين لكل البشر مجد الجدود ، وحبك بقلبي أقدم وأرسخ يعبر ... يعلم كل البشر معني الوفاء وعشق الحياه ... قصه قلبين عاشوا سويا قبل اللقاء . 

وجودي بدونك معني الغباء ... فإني بدونك رجلا مهاجر وطيرا مسافر ... وإنى بدونك لا أنتمي لأي بقاع الأرض أو السماء ، وأنظر نيلا ونهرا وبحرا ولا أملك منهم حتي قطرات الندي ، وإني بدونك جسد عليل وقلب غليظ وعين لا تملك ضوء البصر . 

وحين رأيتك أدركت أنك بر الأمان ، وأرض السلام ، ومهد الحنان ، ومعني الأنوثه وسر الحياه . 


وحلمي صغيرا يا حلوتي فلا تبخلي :- 

أراكي أمامي تنيري دروبي ، تعلمي قلبي معني الحياه ، وتمحي مع عقلي فكر إنتقام وتقيمي بديلا وطن السلام . 

خديني صغيرا فارغ القلب والعقل معا ، وكلي شوقا أن أتعلم وأنتي أمامية نور المعلم وضوء المناره وقنديل مضىء بكل الدروب ... أراقب سلوكك ، أشاهد حياتك دون إنزعاج  ،،، أعدك بأني سأدرس وأدرس قصه حياه ، أمشط شعري مثلك تمام ، أنام بهدوء بدون الكلام ، وأصحوا فجرا أصلي لربي وأحمد وأشكر لكل النعم ، أراكي أمامي ملاكا يطوف ويهمس عطرا وينشر سلام بين الأنام .

وحين أصير معلم يوما سأرعي وجودك عمرك معي ، أخاف عليكي من الأنسام ، وأغلق نورى ودفتر حياتي وكل القصائد ، أمهد طريقك بورد معطر ، وأعزف لحنا صفته الهدوء بليلك حتي تنام عيون المها وأوفر لقلبك كل الأمان . 

سأغلق باب القصيده حتي تنامي . سأشطب كل السطور حتي تنامي .. سأغلق كل الدوائر دون إهتمام ... وسوف أؤجل عشقي إليكي قليلا حتي تنامي ، سأوقف نقشي لأسمك فوق رخام القلوب ، سأوقف إسرائي ليلا لجل الوصول لقلبك دوما حتي تنامي . 

سأقفل باب جميع اللغات ... همس القلوب ... صهيل الخيول ... هديل الحمام ... غرير المياه وصوت المطر ... سأقفل باب جنوني قليلا وباب الحروب وباب السلام حتي تنامي . 

وحين تعودي وتستيقظي ستريني بجانبك وكلي هدوء وعشق لأجلك ، فنبضي لأجلك ، وضوء بصيرتي ونور عيوني أيضا لأجلك ، وإستنشاقي الهواء مبرر أيضا لوجود عبيرك بنفس المكان ، ومسمع أذني ملكك وحدك وكل الحواس . 


أحبك جدا فهل تقبليني أعيش بجانبك ؟ !  

الخميس، 24 مايو 2012

بقايا ذكريات تتحرك




بعد الصمت كثيرا جدا ..... فآجئني شعوري متشتت


لا أعلم أين حدود زمانى ، وأين مكانى ، وأين ولدت ، ما شخصيتي ، جسمي شتات بين شتات ككرات بلور متبعثر .

كل الأحداث تناديني وتطلب مني أن أرحل ، أن أذهب لابعد مما أتخيل ، كي أبحث عنكي وعن وطنك وأنا أجهل ما وجهه سيري لألملم ذكري جعلت جسدي فى حال هياج وفى الطرقات المتضاربه صار يتنقل .

قلبي يسير بدون الوعى لكي يجدك وشعوري يسبقه السير ويتجول

عقلى وإدرراكي متخبط فيسير يسارا لدقائق ويعود يسير بعكس طريقه يتأرجح .

قدمي تسبح فى الطرقات بلتبحث عنك بلا جدوي ، وأنا لا أملك أى قرار غير إنى أرغب بقلقائك ع الأرجح .

وعيوني بين حفونى وتحت رموشي تنظر فى وجهه الماره بالطرق فى حيره أمرا .... تزرف دمعا منهمرا فى وقتا ترتسم البسمه على شفتى من أمل الرؤيه لعينيك فى وقتا لا أدري أن قرب زمانه او بعد .... لا أملك غير الامنيات فى لقاء عيونك ف الطرق .

حالى يدهشنى ويدهش حال المارين جواري فى السير ( قلبي حائر ، عيني تائهه تتلصص نظره لكل فتاه تتجول ... ترمقها كي أجدك بينهما بلا جدوي ، قدمي سائره فى جهل لوجهتها أين العزم وأين مكان حبيبتي فى الكون ، وملامحى ترتسم البسمه تصتنع سعاده زائفه أملا فى أن تنظرني عيونك فى غفله وترمقنى عيونك أتبسم .

ومشاعر جياشه تغمرني تبحث عنك هنا وهناك من أول بقعه فى العالم حتى آخر شبرا أتجول .

لكنى سئمت السير بلا جدوي ، وأكسبنى الوقت شعور صعب بالملل ، واليأس يحاوطنى يترقب ، يرمقنى بعيوننا ترصدنى كفريسه باتت تحتضر وتهيأ حالها للموت .

ففقدت الامل فى الرؤيا ولقاء أشتقت إليه طيله عمري ، تتسمر قدمى تأبي أن ترحل تسمح أرضا وترابا بحثا عن وهم لا يدرك ، وعبوس وجهى من شده حزني ، وعيوني دموعها تغرق حلمي ، وتوقف قلبي لساعات لم ينبض .... فحبيبه قلبي لا تدرك مازالت وهما بالاحري والواقع كان امنيه بين الاوهام وفى الاحلام اتمنى .

وجنوني صار يراودني هل أجد حبيبتي بالواقع أم أظل أراها بالوهم ؟!

الخميس، 15 مارس 2012

من تكونين ؟



رسالتي إلي الدمية التى صنعتها وأعطيتها بطاقه شخصية فى عالم العشق ولولاى ما كانت يوما جمره عشق وصارت لحين تتوقف نبضات قلبها وتغيب عنها الحياه ثلج بارد كالصقيل . ( من أنشأت هذه المدونه من أجلها يوما ما ، وأجل أن تخلدها كلماتي وحروفي في سردي بقلمي في نثري وشعري " فراشه تموج بين الزهور
فرحا ، وقلب يطير لقلبي عشقا ، وطفله أحنو عليها عمرا ، وحبا أصونه دوما ، اليوم أسرد بدايتها كي تعي ماهيتها حقا ، وتدرك وتعقل فضلي عليها دوما ودوما ودوما ....... " ) .



من تكونين ؟ !

إذا لم أحبك حقا يوما فمن تكونين ؟! .

إذا لم أسكنك قلبي دوما لصرتي عمرك تتسكعين .

إذا لم أقدر لعينيك المبيت بجفني لعاشت أبدا كالمتشردين .

ولولا عشقي لروحك وقلبك وعينك ما كنتي أبدا من المولودين .

ولولا وجودي بعمرك برهه فلم تجدي قصرا كقلبي به تنعسين .

ولولا كلامي وسردي بقلمي في نثري وشعري لروحك وإسمك فلم تكونى أبدا من العالمين .

ولولا ميلادك بقلبي ودمي ، ولولا إهتمامي بوصفك كملكه تتوج بعرشي لصرتي تراب يداس بقدمي كلآخرين .

ولولا علامي لقلبك ، وسريان جمرالعشق من جسدي لجسدك ، فلم يخلد إسمك وطيفك دوما من العاشقين .

ولولا دخولك لزمنا قصيرا لمملكه عشقي فلم تكونى يوما من المغرورين ، وعشتي حياه واهيه لا تدرك وميتي لوحدك كالمغمورين .

فلا أفهم لماذا لا تركعين أمدك أسره أسيره لقلبي تتضرعين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فاليوم أمحي ذنوبي وعلمي وعملي وسردي بقلمي في نثري وشعري وأطفا نورك ولمعه وجهك ، أعيدك تراب يداس بقدمي كالآخرين .....
لكى تشكرين ،،،،




الاثنين، 12 مارس 2012

أعطيني وقتا



أعطيني وقتا ......


أعطيني وقتا كافي كي أتأهب لأستجواب عيونك أنت .

أعطيني وقتا أتناسي جهل عقول الكون لهذا الوجهه .

أعطيني وقتا كل أعرفني وكي أعرفكي أيضا ، وأبرر عشقي لهذا الوجهه .

أعطيني وقتا كي أعرف وأسمك وأسمي وأين ولدت وأين ولدتي وكيف نموت سويا ، وكيف سأبعث مره أخري لغايه تدرك بين جفونك وأراكي جنون العشق بنور عيناي .

أعطيني درسا :

أعطيني درسا كي أفهم ، كي أدرك سبب العوده لوجهك عندي ، أحقا عشق ؟ ، أم رغيه بثأر بقلبك حتي الوت ؟ .

أعطيني وقتا كي أنسي نسائي قبلك ... بعدك ... وأأهب نفسي من أجل الموت .

أعطيني وقتا كي أدرس حال الطقس وحال بلادي وأرض الحرب وأرض العشق وأرض القتل وأرض الموت وأرض البعث لأجل حياة أفضل بجمال عنيك .

أعطيني وقتا فأنا مهتم بالدهر وبالتاريخ وزمني قديما وحديثا من أجلك أنت .

أعطيني فرصه :

أعطيني فرصه كي أتحرر من أوهامي ومن أحلامي ومن عشقي لكل نساء الكون .

أعطيني فرص كي أنظر لجمال عينيك ، وأجول بنظري وأجول بنظري أتحسس جسدك لأبرر عشقي لهذا الجسم ،

هل عينيك ؟ هل شفتيك ؟ ، أم عود ممشوق لهذا الحد ؟ .

أعطيني مبرر لأموت علي كتفيك ، لأشاهد عمرك بعدي يتصارع عشقا بين ضفاف البحر الهائج من أجل العشق وأجل الموت .

أعطينا فرصه :

أعطينا فرصه كي نحيا حياه واهيا يدركنا الموت ، كي نحيا لأجلينا سويا وأجل الحب ، نتناسي مشاكلنا برهه ونعود لقصور بنيناها قديما ، تخيلناها لنحني عشقا حتي الموت ، لنعود ونعتصر الهم بإسم العشق ، وتحول حياتنا مره أخري لنفكر بالبعد ، ونعود نفكر بالثأر حتى الموت .

أعطيني وقتا كي أنساكي وتنسي حنان يداي على كتفيك ، كي أنسي نظره قلبي لطيفك حين تحال حياتنا سويا ، كي أطفأ جمرة حب مشتعله بين جفوني وبين ضلوعي ، كي أخسر عشقك وحياتك فأفوز بقلبي لأجل حياتي مع أخري أهجرها عمدا ، وأمزق شريانها التاجي وأراها تتمني الموت مثلك أنت .

أعطي لنفسك فرصه أخري للنسياااااان ، أمحيني من ذاكرتك ، أمحي حياتي من عقلك ، إمحي إسمي ، لوني ، عمري ، فكري ، أمحي عشقي بجنون لعيونك أنت .

أعطيني حياتي منفردا ، أعشق كل إمرءه حتي تهواني بإسم جنون العشق ، وحين ايقن رغبتها لتضحي بكل حياتها من أجلي سأمزق شيرانها وأراها تموت أمامي لأبحث أخري ببرود أعصابي وقلبي الميت وتكون نهاياتها حتى قدماى .

أعطي نفسك فرصه أخري للنسيااااااااان ، وأمحينى من أجل فرصه لرجل أخر يبحث عن أخري يشاركها العشق حتى الموت .