أحبك جدا ... فهل تقبليني أعيش بجانبك ؟
( في المقدمه أتقدم بالإعتذار لمن خطت لها يداى وسال حبري قلمي على وريقتي من أجلها ، فمهما عبرت عن تقديري لها لأن أوفيها حقها )
وأن وجودك بقلبي قديما .... قديما ، فعشقي لقلبك حضاره تدرس بين سطور التاريخ وفي كل روايات العاشقين ، وأن ميلادك بقلبي ودمي قبل ميلاد الحياه .
حضاره بلادي يا حلوتي قديمه قديمه ، ثلاث أهرامات يحرسها التاريخ ، تبين لكل البشر مجد الجدود ، وحبك بقلبي أقدم وأرسخ يعبر ... يعلم كل البشر معني الوفاء وعشق الحياه ... قصه قلبين عاشوا سويا قبل اللقاء .
وجودي بدونك معني الغباء ... فإني بدونك رجلا مهاجر وطيرا مسافر ... وإنى بدونك لا أنتمي لأي بقاع الأرض أو السماء ، وأنظر نيلا ونهرا وبحرا ولا أملك منهم حتي قطرات الندي ، وإني بدونك جسد عليل وقلب غليظ وعين لا تملك ضوء البصر .
وحين رأيتك أدركت أنك بر الأمان ، وأرض السلام ، ومهد الحنان ، ومعني الأنوثه وسر الحياه .
وحلمي صغيرا يا حلوتي فلا تبخلي :-
خديني صغيرا فارغ القلب والعقل معا ، وكلي شوقا أن أتعلم وأنتي أمامية نور المعلم وضوء المناره وقنديل مضىء بكل الدروب ... أراقب سلوكك ، أشاهد حياتك دون إنزعاج ،،، أعدك بأني سأدرس وأدرس قصه حياه ، أمشط شعري مثلك تمام ، أنام بهدوء بدون الكلام ، وأصحوا فجرا أصلي لربي وأحمد وأشكر لكل النعم ، أراكي أمامي ملاكا يطوف ويهمس عطرا وينشر سلام بين الأنام .
وحين أصير معلم يوما سأرعي وجودك عمرك معي ، أخاف عليكي من الأنسام ، وأغلق نورى ودفتر حياتي وكل القصائد ، أمهد طريقك بورد معطر ، وأعزف لحنا صفته الهدوء بليلك حتي تنام عيون المها وأوفر لقلبك كل الأمان .
سأغلق باب القصيده حتي تنامي . سأشطب كل السطور حتي تنامي .. سأغلق كل الدوائر دون إهتمام ... وسوف أؤجل عشقي إليكي قليلا حتي تنامي ، سأوقف نقشي لأسمك فوق رخام القلوب ، سأوقف إسرائي ليلا لجل الوصول لقلبك دوما حتي تنامي .
سأقفل باب جميع اللغات ... همس القلوب ... صهيل الخيول ... هديل الحمام ... غرير المياه وصوت المطر ... سأقفل باب جنوني قليلا وباب الحروب وباب السلام حتي تنامي .
وحين تعودي وتستيقظي ستريني بجانبك وكلي هدوء وعشق لأجلك ، فنبضي لأجلك ، وضوء بصيرتي ونور عيوني أيضا لأجلك ، وإستنشاقي الهواء مبرر أيضا لوجود عبيرك بنفس المكان ، ومسمع أذني ملكك وحدك وكل الحواس .
أحبك جدا فهل تقبليني أعيش بجانبك ؟ !