الأحد، 31 أكتوبر 2010

موضوعي بعيد ميلادي


رسالتي في هذا الموضوع لا تحتمل الشك في أن سببها الرئيسي رجلا مازال يحاول جاهدا في منحي المزيد ، ومازال والحمد لله سببا منحني المولي عز وجل لي لأنهي حياتي بسلام بعد أن أترك بصمتي

فأرفع لك وحدك قبعتي ذو ريشه النعام وأنحني أمامك ليس هذة المرة في كبرياء النسور كما تعودنا ولكن لتسقط جبهتي بين قدميك تمجيدك لك وتقديرا لحبي الشديد لك يا من علمني الكثير ومنحني الثقه منذ صغري

أحبـــــــــــــــــــــــك جدا والـــــــــــــدي الغالي

تحية إليك يا والدي الرجل الذي أفتخر به في كل مكان وزمان /

( " محســــــــــن كـــــــــــامل المرســـــــــي " ) .

هذا هو ما أحلم به ، ليس هناك لذة في الأمور الدنياويه سوي بسعادة المرء من نفسه ، لما يفعله ، إعجابه بشخصيته التي كان ومازال وسيظل عليها ولا يوجد بها سوي التجديد والتطوير للأفضل .

نعم أحبك يا رشــــــــــــــــــاد لحسن تصرفاتك ، أحبــــــــــــــك لحبك للخير وكرهك للشر والظلم ، ما أنت عليه ليس سوي نعمه من المولى عز وجل فالحمد لله رب العرش العظيم على كل ما وهبه لي من صبر وقوة وإخلاص وتواضع وحب الناس جميعا دون الحاجة لهم في حياتك فكل ما تحتاجه للمرور بنجاح في كافه أمور الحياة موجود معلق بداخل أعماق قلبك الحابي فجعلك قوة ضاربه في صفوف فريقك ، فأنت المحفز أنت الرجل الغامض والسبب الذي يضعه المولي عز وجل لفريقك ليروا الدنيا بأمور مختلفة وبنظارة الحياة الشفافة وتجعلهم يقولون على كافة أمور الحياة الخيرة

( لــــــــــــــــــــما لا ؟! ) ، .

منذ أمد بعيد وأنا أري بك كل ما أحتاجه ، أشعر بمارد قوي دفين بداخلك حتى جاء الوقت الذي أصبحت فيه ملك نقسك وسيد قرارك فبدأت في إيقاظ ذلك المارد ولن تخمد طاقته ولا تخر قواه إلا في تلك اللحظة التي ستتوقف فيها نبضات قلبك الطاهر وتغيب عنك الحياة لتبتسم وتودع كافه أمور الدنيا بالتصفيق الحار فقد فزت منها بما تريد ونلت مبتغاك بأمر الله من الآخرة .

منذ أمد بعيد وأنا أري بك قلب أسد مفترس ، ولكنك بك طيبه دينك المتسامح ، أري بك نظرة الصقر الجارح ولكنه لا يرغب بغرس منقاره إلا بمن يستحق الفتك به ، أري بك قوة نسر ملكي لا يستطع أحد ترويضه أو النيل منه إلا أنت ، أرى بك ذكاء تستحق أن ترفع له القبعة ويصفق له بحرارة الكبار قبل الصغار .

فخورا بك طالما رأيت دائرة علاقاتك الإجتماعيه تتزايد كل يوم ، سعيدا كلما رأيتك قادرا على قلب دفه الحوار من خلاف إلا احترام واختلاف وجهات النظر لينتهي حوارك بين من أمامك بالاحترام المتبادل والسعادة لأسلوب الحوار .

أفتخر بصبرك ورضاك لما قسمه الله لك ،وهذا جوهر إعجابي الشديد بك ، تجتهد لحصول على حلمك ولكن عندما يبعده الله عز وجل عنك وتجتهد أكثر لتعلم إنه لم يكن ليصيبك فكل ما تفعله هو أن تحمد لله عز وجل وتشكره على رحمته بك وعلى عطيته التي سيمنحك إياها في الوقت المناسب ( وتيقن وتؤمن بكلمات الله سبحانه وتعالى " أنا عند حسن ظن عبدي بي " ) فالحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .

أشـــــــــــــكرك بكل تواضع وحب وإخلاص لأنك جعلتني فخورا بك ، أشكرك لما جلبته لي من شعور ينتابني من حين لآخر بأنني صاحب روح مخلصه ، أشكرك لكل ما تعلمته وتجاهد في تطبيقه ، أشكرك لأنك لا تنشد الكمال ولكنك تبحث عن القرب منه ، أشكرك وعيوني ممتلئة بدموعها لما ينتابني من شعور بالسعادة لكل ما وصلت له حتي الآن نعم فخــــــــــــــــورا بك .

الحمد لله عز وجل علي( روحي وديني وعملي وأهلي وأصدقائي وحياتي ومستواي الثقافي والمادي والإجتماعى ، ومعارفي وأقربائي وعقلي وتفكيري وجسدي وقوتي )

اللهم إنك منحتني كل ما أردت أن أكون عليه وأكثر بكثير فأشكرك على عطيتك وسأحاول جاهدا على الحفاظ على كل ما منحتني إياه في الدنيا .

لا أستطيع قول كلام حلو لك يا شمس نهاري وقمر ليلى الذي يطول حينما أفكر بك لحبي الشديد لك ، فقط أحاول أن أبلغك بأنني أعشقك حينما تحزن لأنك وقتها تفكر في حلول ولا تقضي وقتك بين هما وغما ، تغوص بداخل أعماق قلبي الكبير حينما تبتسم لتلطف حوار وحسب ، أنفرد بحبي لك وقت دهائك ومكرك الذي لا يعرف خباياه سواك ولا يصل لأعماقه غيرك ، أحبك كلما قلت بصدق إنني أعشق كل ما في الكون ، لا أعرف الشعور الذي يجتاحني عندما تفكر بأنك مجرد فراشة هائمة في الحياة تدور كما يحلوا لها في الكون ، حينما تنظر للسماء وقت الغروب أجد بصدق شخصيه صعبة المنال ولكنها في قمة طيبتها ورقتها ودمعتها ترفرف على جفونها من سعادة ما تشعر به .

خلاصه ما يمكن قوله أحبك من ينابيع القلب الوافر بالصدق والوفاء والإخلاص والحنين وأتمنى لك الخير حيثما كنت ، وأدعي المولي عز وجل أن يوفقك إلى ما يحبه ويرضاه ويبعد عنك شر الحاقدين ومبطلين الهمم وقتلة الأحلام ، وعاشقي اقتلاع بذور الآمال من بساتين أحلام المستقبل لتصبح كما هي جرداء لا بها زرع ولا ماء .

وفي بداية النهاية

اللهم عافني في أهلي ، اللهم عافني في ديني ، اللهم عافني في بدني ، اللهم عافني في عقلي ، اللهم عافني في مالي وعملي ، اللهم عافني في أهلي وأحبائي وأمه المسلمين أجمعين .



الأربعاء، 16 يونيو 2010

أمل وحيرة

عندما شعرت بإرهاق ذهني وبدني من ضغط الحياة ، شعرت بإنني قد خارت قوايا وبأنني لست قادر على فعل أى شىء بعد اليوم .
تضافرت أخطائي ، توترت أعصابي ، رأيت أوراقى متناثرة في هواء ملتهب ، وأنا بينها يكاد يغمي علي من شدة الإرهاق .
فأرشدت للجلوس ، ومسحت علي وجهي بماء بارد ، نظمت أنفاسي ، استرخيت ، قررت الجلوس علي شاطىء أرتشف فنجال القهوة المفضل لدي وأنا جالس على مقهي أرضها مزروعه بالخضرا ، تطل علي أحد ضفتى قناة السويس بمياهها الزرقاء الخضراء الصافيه وبها أسماك صغيرة تقفز فرحه برشقاتها بين الموجات الناتجة عن مرور البواخر الشاهقة التي تمر من أسفل كوبري السلام العريق ، وكل هذاوقت الغروب والسماء صافيه والشمس تلوح لنا جميعا بألوانها المبدعة معلنه عن الرحيل المؤقت لتترك المجال إلي القمر يعرض مسرحيتة ، وطاولتى تحت شجرة وارفه الأغصان الناضرة .
في تلك اللحظات شعرت بإنني أحتاج إلي ورقة وقلم وموهبة لرسم جمال ما أري ، مع سماع بعض تترات الموسيقي الهادئة المناسبة للموقف ، ولا يزعجني أحد ولا يخرجني من تلك اللحظه سوى رغبتي في العودة إلى منزلي .
شعرت بإنني في لوحة رائعة وكأنني أغادر الأرض ، فجآئني شيطانى ليعكر صفو وجمال لحظاتي ويذكرني بمن نساني ومن هجرني ومن حاول قتلي يوما منا ، فجلس بجانبي عندما شعر بحاجتي فى للحديث ، فوجد كلماتي صامتة ، نظراتي متأثرة بجمال الطبيعة حركاتي تدعوا للرشاقة وإرتسام السعادة ، فلم يجد له مكانا فأرتحل ، وجآئني ملاكي فسمعني ، اتحدث عن أجمل ما يمكن وصفة في بني البشر ، فلمح جمالها بين جفوني ، فدار بيننا حوار :-
إنك لم تراها من قبل ؟!
نعم ، ولكنني منحت نعمة الشعور والإحساس ، فشعرت بوجودها ولمحت ضياء جمالها رغم بعدها ، وتذكيت برائحتها العطرة فأحسست بوجودها .
هل تعرفها ؟ هل رأيتها ؟ هل تعرف مكانها ؟
لا لا أعرفها ، لا لم أراها ، ولن أعرف عنوانها ، وكل ما يهمني هو وجودها علي كوكبي وهذا ما أحتاجه لأخوص رحله البحث عنها حتي وإن مرت بقدمي على كافه تراب الأرض .
هل تستطع وصفها لي ؟
تفرق عن غيرها ، فهي فكر إبداع ، جمال هدوء راحه ، يقين رونق ، فراشة هائمة بالنور ، طفله مهوسة بالطلاقة واللعب والمرح ، حكيم في تصرفاتها وقت إزدهارة ، مستمعه جيدة ، تجعلني أفوق حدود اللاحدود ، ونهاية اللانهاية ، وراحة جنة الخلد عندما تنظر إليها ، فهذا وصفي لها من قبل رؤيتي لها .
لم كل هذا ؟
أشتقت لمن يشعرني وجودة الإستقرار ، أشتقت لمن يمحي وجودة كلمة حزن من قاموسي ، أشتقت لها ، أشتقت أن أسمتع لها في وقت غضبها فيملكني شعور تارة بالسرحان بجمال ملامح وجهها الغاضب كالطفلة ، وتارة بالإبتسام وأمسح بيدي على رأسها وأضمها إلي صدري وأرسم علي وجهها السعادة والفرح .
أشتقت لمن تعني لى الدنيا بأثرها، ومن يعني وجودي لها ملك العالم بأثرة .
أشتقت أن يقترن وقت سعادتنا ووقت حزننا معا ، أشتقت لمن ئاشتاق إليها ، أريد شعور بأنني أشتاق لشخص بعد تركها بلحظات ، أشتقت لمن أريد أن يكون كل يوم لى معه يوما جديد .
أشتاق أن تري عيناى ملامحها في جميع مواقف الحياة المختلفة ، أريد أن أعيش معها وبها .
فدمعت عيني ، وأعتذرت له علي إنفعالى فأنا عاجز عن الهدوء لأنني عاجز على وصفها وأن أوفيها حقها ، فحرك رأسه إيماءا للفهم وربط علي يدي وأعتذر ورحل ، .
وفقت لأجد القمر قد عرض لحظاتة الجميلة ، وقيل بأنها بسبب حبي الصادق الذي شعر به ، فنظرت للساعه فوجدت الوقت قد تأخر فتركت مبلغ تحت مانديل طاولتي وقمت وأستنشقت هواء نقي بعمق وأخرجت زفير ووضعت سماعات جهازى بأذني لأكمل سماع موسيقتي المفضلة ووضعت يدي بجيوب بنطالى ومشيت حتي وصلت منزلي فيوضئت وصليت ونمت سرحا بها ، ولكن يبقى سؤالي
هــــــــــــــــــل سأجـــــــــــــــــــــــدها فعــــــــــــــــــــــــــــــــلا ؟

السبت، 15 مايو 2010

سنون الحب لحظات فلا تبددها

لحظات الحب ، فمهما زادت الأوقات ولو كانت شهور سنون أو قرون فإنها تبقي لحظات ، ولكنها ليست بأى لحظات ، إنها تلك اللحظات التى تتوة فيها داخل أعماق قلبك الحابي في عالم النبض بعقل رجل حكيم تجاوز عمرة ما لا يخطربعقل بشر .


تلك اللحظات التى لا تعي بها أى شىء سوي بإنك لا تعي شىء ، تتوة تأخذ من نفسك لتقف مكانك متحركا بأحلامك مختلفا عن البشر ، تبتسم لكونك سعيد وليس لكونك مجبر علي الإبتسامه ، ينبض قلبك ليس رغبه في البقاء حيا وحسب بل لأنك تفكر في جميع الأفكار التى تدور داخل عقلك الذي يحركه قلب غيرك ، فتفكر في كثير من الأمور وكأنك بإصعب إمتحانات حياتك تصارع من أجل الإجابة وتفاجيء بأنك تدور حول محور واحد ولكنك أيضا عاجز عن الوصول له ، فهل كان جمال ما رأيت ؟! هل عينها ؟! هل نظراتها ؟! هل قلبها الذي شعرت بوجودة رغم الزحام ؟!، أم فكرها الناضج الذي يناديك بأنك ترسم من أجله أفضل لوحات حياتك .


فتفكر لو كان مكانك هذا مغلقا علي الكثير من البشر هل تري غيرها ؟ هل تستطيع التحدث مع غيرها وأنت ملهو عنه بها ؟! هل ستكون علي طبيعتك أكثر من اللازم أم ستكون أنت وحسب أم ستأخذ حذرك لتظهر في أحلي مظاهرك ؟! .


وفي تفكيرك بها ستسرح قليلا لتأخذ إحدي وخذات خوفك عليها فتتخيل بأن هناك حريق بالمكان المغلق الذي تخيلته ولديك 60 ثانيه فقط لتنجو ، هل ستصارع الجميع لتتمكن من حملها وتنجو بها ؟! هل سترحل بدونها فتفاجيء بعد نجادك بأنك كنت تقتل نفسك حتي ولو نجت هي ولكنك لم تكن السبب هي هذا ؟! سيدور بداخل عقلك الكثير ، ليفيقك حديث صديق يهمس في أذنك بأنك هاجرت البلد وأنت مازلت واقف بجانبه ، لا أحد يعلم ما بك سواك .


فيلعب القدر لعبته ، لتقف بجانبها في دائرة حوار كبير فلا تستمع لما يقال سرحا فيها ، وعندما تتحدث تستطع أن تقول ما قالته وكأنك حفظته عن ظهر قلب ، فتجاوب على روعه ما نطقت بالتأييد لتجيب لها بأنك كنت تبحث عنها كنت محتاج لمثل هذة الشخصيه لترسم وتخطط بها حياتك ، لتشاور بإبهامك علي فمك لتقف ما تقوله ليس خجلا ، ولكن لخطأ به ، فتعتذر لها وتجيب


لا أريد أن أخطط وأرسم بك ، بل أريد أن أخطط وأرسم معك ، لا أريد أن تكوني خلفي بل أريد أن تكوني بجانبي ، لا أريد أن أزين بكي منزلي بل أريد أن أكون سبب تزين وجهك بإبتسامته ، وأريد أن تظلي بداخل أعماق قلبي الصغير حتى يكبر ،


فتصبح كمجنون يهزو بالكلمات فكلماتك غير مرتبه ولكن يبدو عليها الهندمه والوقار لما بها من صدق المشاعر والإخلاص الممزوجه بنظرات عينيك التى لا تريد أن تري سواها مرة أخري . لتختم كلماتك العشوائيه الصادقه " لم أطلب منك أن تحبيني ، مثلما لم أطلب من قلبي أن أحب ، لا أجبرك علي أختيارى مثلما فعل قلبي بي ، فقط إنني أعيش معكي لحظات سعادتي " وتصمت



لتجد نفسك بعد كا هذا مازلت واقفا بعيدا عنها تفكر كيف تكلمها ؟!


الثلاثاء، 6 أبريل 2010

صور أولي رحلات عملي

دي وأنا ماشي عادى كدة واحد صاحبي صورني علي جين عفله وأنا ماشي على البحر بغعل الذكريات

دي وأنا علي الشط في العريش بجوار صخرة سليمان خاطر

دي في فرع الشركه بالعريش أثناء زيارتنا لها لمعرفه الوضع للتواصل وفهم طبيعه الحال بها




دي برضه في فرع الشركه بالعريش


دي بجوار النافورة أمام مطعم بساطه الي أتغدينا فيه في رحله العمل

دي بجوار سيارة من نفس موديل سيارة المستقبل " بيني وبين الشاطيء لا يزيد عن خمسه متر "


دي من مبني عالى في فرع الشركه بالشيخ زويد والي بشاور عليه دا البحر بلون الأزرق والأخضر " جامد طحن "

دي بجوار تمثال الجندي المجهول موجود من سنه 1982 " ملحوظه بيني وبين فلسطين لا يزيد عن كيلو متر واحد فقط "




دي من مبني الشيخ زويد بس على الطريق بقه مش كله شويه البحر وبتاع

زى الى فاتت بس منظر مختلف مش أكتر



دي بقه وأنا راسم الدور في الأتوبيس

شكلي كنت بحلم بفيلم تايتنك ولا حاجه في الصورة دي

أروع صور الرحله لي وأنا جنب البحر بتأمل في جمال الطبيعه

الخميس، 25 فبراير 2010

ليس هناك ما يسمي بالخيانه في الحب







ليس هناك ما يسمي بالخيانه في الحب

ليس هناك من يتخلي عن حبه من لمصلحه محبوبه

ليس هناك من يتخلي عن محبوبه ببرقيه إعتذار

ليس هناك من يختلق الخلافات في مسرحيه الحب التي يلعب بها إحدي أدوار البطوله .

فيــــــا كل بطل قد كسر سيفه بيد مساعدته ، ويــــــا كل بطله مزقت ورودها ودفنت تحت أقدام بطلها المزيف .

فلتعودا سويا بلحظه الإلتقاء ، فلتعودا للحظه بزوغ نور الحب بداخلكما

أعرف فهي لحظه غير إراديه

فلتقفا بها تشاهدان لتجدا أسهم حبكما فى طريقها قد أخطأت بفعل الرياح لترطدم بالشخص الخطأ ، وكنتم أنتم من أشد الأغبياء فى تعامل أحبائكم المخلصين ، وأخترتوا الشخص الخطأ في الوقت المناسب .

أستــــــحلفكما لا تنعتا بعضكما بالخيانه

لا تقسي عليه فهو لم يحارب من أجلك ، ولو فعل لكنتي متمسكه ببقائه دون كسرة بيدك .

لا تقسو عليها فهي لم تهدي ورودها العطرة من أجلك ، ولو فعلت ما كانت سقطت ورودها من يدك دون شعور وتدفن تحت قدميك وأنت تبتسم .

كــــلاكمـــا أشخاص أوفياء ، لحن فى عزف الحب المنفرد حتى الآن لم يجد كل منكما شريكه لزيادة زوار الحفله الباحثين عن الحب .


فلو أحبك ما كنتي هنتي عليه وداس ورودك بقدميه دون شعور .

ولو أحبتك ما كانت لترحل وتتركك في معركتك بعد أن كسرت سيفك .

لا تبكيا علي علي بعضكما فقط عودا سويا للحظه اللقاء وأرتطما بأكتاف بعضكما لتتقابل أعيونكما في زحام حفله الحب ، فتعتذرا وتتبادلا الإبتسامه وتتقبلا الإعتذار وترحلا .

ليصبح كل منكما ذكري جميله عابرة فى حياة الآخر ، فإنتى أوصفيه بإنه متحضر وبأجمل ما يوصف الرجل ، وأنت أوصفها بإنها أرق ما شهدت وبأجمل ما توصف المرأة .

ولكن

أيقنا بأنكم لن تتقابلا مرة أخري ، ولتبحثوا عن الحب الصادق وحاولوا دراسه الريح حتى تصيب أسهمكم المطلوب .


رساله من أحد الجالسين بكواليس اللعبه للإرتياح وتعلم فن الرياح لإصابه الهدف الحقيقي .

رساله من أحد الذين أجتازوا حاجز الحياة .

(RMK)


(Mysterious Force)


( بيــحــب كــل إنــــســـــان فــــي العـــــالــم )

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

أنا وإن كنت الأخير زمانه ، لآتى بما لم يستطعه الآوائل


أنا وإن كنت الأخير زمانه لآتي بما لم تستطعه الأوائل


عندما نقترب من المكسب ، عندما نخطو خطوات النجاح حتى ولو سرنا فى الطريق بمفردنا خائفيين ، حتي ولو كنا على ثقه من خطواتنا وبيدنا مصابيح تهدينا ، حتي ولو دخلنا فى طريق النجاح لأننا تهنا وسلكنا طريق النجاح عن طريق الخطأ ، مهما تعلمنا كل شىء فى تحديد أهدافنا بمفردنا أو بمعاونه غيرنا أو كنا مجرد دمى صنعنا غيرنا وجعلنا منظر للنجاح فقط لأنهم أحبونا .

وقتها فقط عندما نقترب من النجاح – هناك دائما إحتمالات – قد نكون ممن يرضون بأقل النتائج ويريدون العيش على الماضى الناجح وحتى ولو كنا غرقنا بعدها فى محيطات الفشل ، وقد نكون ممن يرون النجاح لا يمكن إدراكه أبدا فيعودوا بأدراجهم لأنهم يريدون فقط الجلوس بجوار الصغار لكي يظلوا كبارا ويحدثونهم بأنهم كانوا هناك وقتا ما ، وقد نكون ممن يشعرون ويثقون بأن النجاح مجرد خطوات لا تنتهى إلا فى اللحظه التى تتوقف نبضات قلوبنا فيها وتغيب عنا الحياة وقتها نبتسم بصدق ونلوح بإبتسامتنا التى لا يراها غيرنا بأننا من المنتصرين وبأننا من أصحاب وأهل النجاح .

ولكن دائما هناك ثمه يشترك فيها جميع ما سبق بنسب متفاوته ألا وهى الغـــــرور ، أما من يرضون بالقليل فيتملكهم الغرور فيردون بسخافه ولا يتخيلوا بأنهم يمكن أن يخطئوا ، ولا يمكن أن يحرجهم شخص بقول أو إقتراح أفضل منهم يوما ما ، أما من تخلوا وكسروا سيوفهم وعادوا لديارهم قبل بزوخ فجر المعركه فهم أهل الغرور فمن هذا الذى يجرأ أن يغير كلامهم طالما هم عظماء قوم أبله أسياد لمجموعه من البشر يمكن أن تشككهم فى إنسانيتهم وعلاقتهم بالبشر .

أما من يتطلعون لوثب خطوات النجاح- فأعذرونى بدأت بهم فقرة جديدة لأنهم لا يستحقون منى أن أكتب عنهم مع غيرهم ، فهم أسياد عصورهم من وجهه نظرى المتواضعه – فلديهم أيضا غرور بدرجات ، فتجدهم متواضعين أمام الصغير ، يحترمون الكبير والمتواضع وصاحب النجاح والمجهود مهما كان ، وتجدهم أهل الكبر والكبرياء أمام المتعاليين والمتغتطرسين بحق أو بدون حق ، إمتثالا للقول (التكبر على أهل الكبر ليس كبرا )

فرسالتى لكم يا من تجدون الحياة مجرد خطوات التخطيط على ثقه من المولى عز وجل ، ورغبه فى النجاح ، وقبول للنتائج بعد فعل ما يمكن فعله مهما كانت ، وكل ما تجدوة بعد رحله النجاح من شكر وتقدير رغم كيد الكائدين تردون عليه ، بإنحناء خفيف ورفع القبعه وتحيه فى كبرياء النسور التى لا تطأطأ رأسها مهما كان السبب

وما أتحدث عنه هو النجاح فى كل المجالات (لا يهمنى ما هى جنسيه ، لا يهمنى ما هى ديانته ، ولا يهمنى ما ............ )

لكن كل ما يهمنى مبادئه الساميه التى تسعى إلى الخير ومساعدة البشر وجعل من نفسه مثل يحتذى به يوما ما

وهنا سأقدم الشكر لشخصين ، فهما بدايه النور لعقلى ، شمس النهار ، وبدر الليل بحياتى

فهما
(أبى وأمى )

فكل ما بداخلى من قيم ومبادىء وكرامه وفكر وإحترام وصدق وتدين وشهامه وإنسانيه هما مصدرى الأول هما السبب فى النبته الخيرة التى مازالن تنموبداخلى ، هما السبب الذى وهبنى الله إياة وسأظل أشكر الله عز وجل عليهما حتى بعد حسابى ودخولى الجنه بأمر الله ، فهما كنز بما تحمل اللكلمه من معني .

أما ما بى من نقص وحيرة وأخطاء - وهذا هو سمه جميع البشر فليس هناك شخصا مهما كان كامل مكمل سوى سيد الخلق (سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ) - فهو من مصادر التربيه الأخرى التى يجب من تسربها وتغلغلها إلى داخل كل شخص منا من وقت الطفوله حتى النهايه .

ولكنني أشعر حتى الآن بأنى من الناجحين لدعاء أمي لى ، وحكمه وتوجيه أبي وصديقى العزيز

وهذا أكبر دليل على حب المولى عز وجل لى كعبد من عبادة المحاوليين لإرضائه مهما أخطائوا

الأمر الذى جعلنى أقف أمام الجميع في تواضع لأخلع عنى قبعتى ذات ريشه النعامه وأنحنى قليلا أمامكم وفي كبرياء النسور ، لأعبر عن شكرى لهما وتقديرا لمكانتهم بداخل حياتى الحاليه والممتدة إلى أبدا الآبدين

وأقول ( أنا وإن كنت الأخير زمانه لآتى بما لم يستطعه الآوائل )

الخميس، 18 فبراير 2010

أعذريـــــــنى وداعــــــــا



أودع بكل حزن وفرح فى نفس الآونه ، كم كانت أيامك من أفضل أيام حياتى ولكننى أصبحت على يقين بأمر الله بأن القادم أفضل

أعذرينى على رغبتى فى نسيان أيامك أعذرينى لأنى وقفت أصفق براحه نفسيه على أيامك دون الوقوف على الأطلال

سامحينى لم أستطع القول سوى بأنىى أكتسبت منك خبرة ، وتعلمت بأن أيامك كانت إختبار وإبتلاء من المولى عز وجل .

لا أخجل أن أقول أمام الجميع بأنى لست حزينا عليك ، وعليك أن لا تحزنى وتغضبى من أبدا ، فهذا هو الحال ودوام الحال من المحال

لم أقصد إهانتك فقد تعلمت منك الكثير ولكنك مازلت لست قادرة على إعطاء المزيد ، فلابد أن أبحث عن من يستطيع مساعدتى وإعطائى ما أريدة

قد تنعتينى بأننى أهينك أو إننى خائن ، كنت أود أن تساعدينى أكثر من ذلك ، ولكنك لا تستطيعى سوى ما قدمتيه ، أعلم وأنا على يقين بأنك لم تقصرى فى حقى ، وبذلت كل ما فى وسعك من أجلى إرضائى ، ولكن ما أريدة فى حياتى القادمه يحتم علي الإستغناء عنك فى حاله أن تلوح لى أخرى تريد منى أن أكمل معها باقى حياتى .

قد لا تدركينى مرة أخرى وتقفى على أطلالى باقى عمرك تنتظرينى دون رجعه ، وقد نتقابل ونتسامر ونجلس سويا للحظات ،وقد تعاتبينى ، ولكن ما أثق به عندما تشعر بأن من حلت مكانك قد أسعدتنى حقا وقتها ستتمنى أن أظل مسترخيا ومستلقيا فى دفء طيبتها ورغبتها فى إعطائى المزيد بدون مقابل ، نعم بدون مقابل سوى إنها جعلتنى كالغريب فى بلدى ، لا أرى أهلى أبى وأمى وأخوتى وأقاربى وأحبائى سوى أوقات معينه مدروسه ومحسومه وإذا تأخرت عليها ولو عدة دقائق عن الميعاد المحدد ستعاقبنى

نعم إنها غيورة جدا ولا تخجل منى ، فتبتسم عندما ألبى طلباتها ، وتغضب منى عندما لا أنفذ وتعاقب عند تأخيرى لها .
أعذرينى تعجبنى فيها نظامها الذى لم أجدة بكى فى معظم الاوقات ، نعم ألومك لأنك لم ولن تعلمينى النظام بمثل هذة الطريه يوما ما ، لم تتخيلى بأن هناك من ستجذبنى بعيدا عنك يوما ما وا حسرتاااة على ما لم أستطع تعلمه منك يوما ما ،

ســــــــــامحينى من أجل ما كان بيننا يوما ما ، أعذريــــــــــنى فمن وجدتها تستطيع وبجدارة أن تحل محلك ، ستجعلك مجرد ذكرى عابرة فى حياتى ، وأوعدك بأننى سأحاول وقت سمرى معها أن أبوح بعلاقتى الوطيدة معك ، ولكن أعذرينى إذا تغيرت ملامحها أو شعرت ولو مجرد شك بنظرة حزن سأغير الموضوع عليك فى الحاااااااااااااااال .


رسالتى لكى ، نعم يا من أسعدتينى وأحزنتينى ، نعم لــــــــــــــــكى أنتى يــــــــــــــــــــــا (آونــــــــــــــــــــــــــــــــه الفـــــــــــــــــــــراغ)

ومن حل محلك بقلبى وحياتى ، نعم هى (آونــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه العـــــــــــــــــــــــــــــــــمل )

الخميس، 28 يناير 2010

وتبقى .... كلمات

وتبقي الكلمات


كل ما في حياتنا من مشاعر و لحظات حب ، بغض ، دفئ ، برد ، دمع ،و بهجة ، .......... كلها مجرد كلمات ليس إلا .


فحياتنا ما هي إلا عبارات داخل مقاطع وألحان الحياة بكل لحظات سعادتها وحزنها ، فمجرد كلمه تقولها تجعل منك حكيم في نظر الآخرين ، وربما جعلتك مجنون يهذى بالكلمات ، ولعلها تجعلك من أكبر شعراء عصرك ، وقد تكون دليل علي عصبيتك .


شخصيتنا مجرد الكلمات التي نبني منها جمل حياتنا ، .


يا لها من كلمات تدل علي حبك وإخلاصك وتجعلك أنت ومستمعك تدورين في فلك الحب ، حتى تخرج من نفس مخرج تلك الكلمات أخري فتجعل كلاكما ألد الأعداء على الكرة الأرضية قطبان لا توجدان معا ، قطبان شريط القطر المتواجدان ولكن لا يلتقيان.


نبتسم لمجرد كلمه ، وترتسم على ملامحنا التعاسة لمجرد كلمه أخري ، ونتوه في عالم الحب لمجرد كلمه ، ونعود لعالم آخر أيضا بكلمه .

نقترب من شخص بكلمه ، وقد نفترق عنه للأبد لمجرد كلمه .


فمن أقوال المحبين عن الكلمات ما قالته قصيدة كلمات



(

يسمعني حين يراقصنى كلمات ليست الكلمات ، يأخذني من تحت ذراعي يزرعني في أحلى الغيمات

، وانا كالطفلة في يديه كالريشة تحملها النسمات ، يخبرني أنى تحفته وأساوى آلاف النجمات وبأني كنز وبأني أجمل ما شاهد من لوحات ، كلماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات .

)


يبنيلي قصرا من وهما لا سكن فيه سوى لحظات ، وأعود أعود لطاولتي ل شيء معي إلا

( ك ل م ا ت ) .

لا شيء معي إلا كلمات ولكنها ليست كالكلمات