الخميس، 24 مايو 2012

بقايا ذكريات تتحرك




بعد الصمت كثيرا جدا ..... فآجئني شعوري متشتت


لا أعلم أين حدود زمانى ، وأين مكانى ، وأين ولدت ، ما شخصيتي ، جسمي شتات بين شتات ككرات بلور متبعثر .

كل الأحداث تناديني وتطلب مني أن أرحل ، أن أذهب لابعد مما أتخيل ، كي أبحث عنكي وعن وطنك وأنا أجهل ما وجهه سيري لألملم ذكري جعلت جسدي فى حال هياج وفى الطرقات المتضاربه صار يتنقل .

قلبي يسير بدون الوعى لكي يجدك وشعوري يسبقه السير ويتجول

عقلى وإدرراكي متخبط فيسير يسارا لدقائق ويعود يسير بعكس طريقه يتأرجح .

قدمي تسبح فى الطرقات بلتبحث عنك بلا جدوي ، وأنا لا أملك أى قرار غير إنى أرغب بقلقائك ع الأرجح .

وعيوني بين حفونى وتحت رموشي تنظر فى وجهه الماره بالطرق فى حيره أمرا .... تزرف دمعا منهمرا فى وقتا ترتسم البسمه على شفتى من أمل الرؤيه لعينيك فى وقتا لا أدري أن قرب زمانه او بعد .... لا أملك غير الامنيات فى لقاء عيونك ف الطرق .

حالى يدهشنى ويدهش حال المارين جواري فى السير ( قلبي حائر ، عيني تائهه تتلصص نظره لكل فتاه تتجول ... ترمقها كي أجدك بينهما بلا جدوي ، قدمي سائره فى جهل لوجهتها أين العزم وأين مكان حبيبتي فى الكون ، وملامحى ترتسم البسمه تصتنع سعاده زائفه أملا فى أن تنظرني عيونك فى غفله وترمقنى عيونك أتبسم .

ومشاعر جياشه تغمرني تبحث عنك هنا وهناك من أول بقعه فى العالم حتى آخر شبرا أتجول .

لكنى سئمت السير بلا جدوي ، وأكسبنى الوقت شعور صعب بالملل ، واليأس يحاوطنى يترقب ، يرمقنى بعيوننا ترصدنى كفريسه باتت تحتضر وتهيأ حالها للموت .

ففقدت الامل فى الرؤيا ولقاء أشتقت إليه طيله عمري ، تتسمر قدمى تأبي أن ترحل تسمح أرضا وترابا بحثا عن وهم لا يدرك ، وعبوس وجهى من شده حزني ، وعيوني دموعها تغرق حلمي ، وتوقف قلبي لساعات لم ينبض .... فحبيبه قلبي لا تدرك مازالت وهما بالاحري والواقع كان امنيه بين الاوهام وفى الاحلام اتمنى .

وجنوني صار يراودني هل أجد حبيبتي بالواقع أم أظل أراها بالوهم ؟!