السبت، 9 فبراير 2013

ذكري وفاه الدكتور الراحل الباقي إبراهيم الفقي




شاهد عيان

        شاهد عيان فى المحكمة ، يروي يقول كل الى عارفه والى شافه فى القضية .

جيه الضحية تبصلي ( طالبه الأمانة في الحكاية )
بص الجناة بعيون جريئه نحيتي ( إياك تقول غير كلامنا خليك منافق )
أرقص وهلس وأخسر نهايتك وأنجي بحياتك أصل الحياة  في بلادنا تبعنا إحنا وبين إدينا .
عاوز فلوس نديك فلوس ، تطلب تجاب من غير مبرر بس التمن تبقي منافق .
ولو حكيت وشهدت الضمير هتصير عبيط ، هتشيل قضية وتخسر حياتك لجل الأمانة .
رديت بصوت عالي وشجاع ، مملؤ بهيبه العربي الى فيه ، عاوزني أنافق ، أنا مش منافق ، ومفيش كمان شاهد للقضية ، أصلي الضحية ، أنـــــــــــــــــــا الضحية .
إسمع يا قاضي وأفهم كلامي م البداية للنهاية ف القضية
جهز حواسك كلها ، حكم العقل الى فيك أو فؤادئك فى القضية ما هي هي .
بصيت بنظره ثابتة للجناة ، حكام بلادى وبلاد جدودي ، راح أعتبركم شجره الدر الغبية
أبتدي منين القضية ........ أيوه خلينا من اللحظة دهيه

مش عارف لما بتطلبي مني الدموع ....يتلون وشى بالابتسامة
ولما بتطلب مني الخضوع ..... بفتكر هيبة جدودي الى باقية فيه
أنا شاب م البلادي  ..... شاب مكافح رغم المدابح

رغم الوسايط والمصالح والتخلف والغباء ..... ورغم فلان وعلان وترتان صار الضحية شاهد عيان

تسمح تجاوبني بأمانه ؟؟؟؟  رد قاضينا فى القضية ( علي حد علمي راح أقول وأجاوب ) .

تقدر تقولي ليه نجيب والباز سابوا بلادي والقضية ؟
ليه لما يموت البلطجية تنشد ربابة وغراب يغنى لجل الشهيد ، ويجري المسئولين فين المصاب ونكافئه فوري ، ونتصور ويا النشان ، ويعلن بغبغان في جريده أو صحيفه أو مجاله أو بيان قائلا ( عاش مسئولينا لجل أهتمامهم بالقضيه (.
ليه لما نخسر مناره للنجاة ، ويضيع فينا واحد إسمه موصول بالنجاح ، ملقتش صحيفه أو إذاعه أو بيان يعطيه مكانته وهيبته الى باقيه رغم شجره الدر الغبيه .
رد قضينا ( منارة ؟! ) ، ( إسمه موصول بالنجاح ؟ ) تقصد تقول شهداء مدينه بورسعيد ونجاح نديهم وإنتصاراته العفية ؟
بصيت بحسره للجميع ، رديت عليه أهلا وسهلا بيك معاهم في النومه ديه .
عشره فبراير خسرنا واحد إسمه كان ناجح زمانه ، جنسه مصري ، ساب بلاده م البدايه لجل النجاه ، إسمه الحقيقي إسم نبينا إبراهيم ، لقبه الفقي

آآه إبراهيم الفقي ، مات إبراهيم إثر حريق بفلته ، مالــــــــــــــه دا ومال القضية ؟؟

الفقي أصل القضيه ، شاب سافر ساب بلاده بمواردها الغنية ، لجل ينعم بالسلام والغربه فى بلاد أعجمية ، أجتهد أسس علوم أنار طرق للنجاح خاطب جنس البشر كي يكونوا في يوم نفوس سوية ، ونجح الفقي وصار إناره للطرق دولفين بينقذ كل الضاحيا الغرقانين فى القضية
للفقي كل إحترامي في القضية وبره القضية .

رد قاضينا بسؤاله للجميع
فيه إختلاف على إن دكتورنا إبراهيم الفقي ضحية ثابتة فى القضية ؟؟؟

الصمت خيم ع المكان ، وبعدها ردت عقول شبابنا اللوذعية

الفقي أصل القضية ، الفقي طبعا ضحية ، الفقي طبعا مناره للنجاح فى القضية .

رحمك الله يا فقي ، مهما قالوا أن وفتك المنية ، فما خطت يداك يوما يبقيك حيا ، يبقيك أوسط لؤلؤات تاج عظماء البرية . 

هناك 3 تعليقات: